للاسف في تونس ينسب النجاح دائما ويحضى بالمديح والإطراء بعض المنشطين على أعمال قام بها وسهر الليالي من أجل إنجاحها صحفيون ومصورون وتقنيون ينساهم الإعلاميون أو يتناسونهم لحظة نجاح أعمالهم.
والأمثلة على ذلك عديدة، لعل أبرزها تحقيق المدرسة القرآنية بالرقاب الذي أصبح حديث الساعة في الأيام الأخيرة.
فبينما يتباهى الجميع بشجاعة مقدم البرنامج حمزة البلومي، نسوا أن وراء هذا العمل الناجح صحفي اختص في مجال الصحافة والإعلام وسهر الليالي وتعب ليتقن عمله ويكون بارعا فيه ويحترم أخلاقيات المهنة.
وبينما يفتخر البلومي بهذا النجاح الذي زاد من شعبيته، قليلون هم من ذكروا إسم الصحفي المتألق الذي ابدع حقيقة في هذا العمل الإستقصائي: إنه الصحفي خريج معهد الصحافة وعلوم الإخبار محمد الشريف حواص.
ولا بد حقيقة أن نقول بأن محمد الشريف حواص هو واحد من احرص الصحفيين على احترام اخلاقيات المهنة.
وقد عرف دائما بتعامله مع مهنته بكل صرامة وجدية.
ونريد أن ننوه نهاية، انه حتى كل ما ينطق به مقدم البرنامج من تفاصيل حول التحقيق يكون معد مسبقا من قبل الصحفي الذي قام بالعمل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire