-->
إعلان على الهواتف
مساحة إعلانية

samedi 18 février 2017

المرزوقي أول المترشحين للانتخابات الرئاسية 2019


لمّح الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي لترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها سنة 2019، مؤكدا أنه قرّر عدم ايقاف نشاطه في البلاد خاصة بعد ما لاحظه من عجز للنشاط الاقتصادي وتهديد للحريات وعودة للنظام القديم، على حدّ قوله.
وأوضح المرزوقي أنّه سيعلن قراره هذا بعد سنة من الان وسيكون نابعا من رهان النهضة، قائلا: “إذا تم فتح المجال للاقتصاد ليتحرّك، وتم فعلا اعلان الحرب على الفساد وجلب المليارات التي وعد بها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، فل يذهبوا في حال سبيلهم وأنا سأنسحب”.
وأضاف، في حوار له مع قناة “الجزيرة”، أنه سيواصل التمسك بإنجاح المسار الديمقراطي وأنّه فخور بالسنوات الثلاث التي قضاها في السلطة وخرج دون قطرة دم، مضيفا أن دوره السياسي والنضالي لم ينته في تونس بعد ان وقف على الوعود الكاذبة للرئيس الحالي الباجي قائد السبسي.
وقال إنه “كان يمنح عفوا رئاسيا عاديا وفق ما تقتضيه القوانين وكان يمضي بصفته رئيسا للدولة على وثائق العفو عن المساجين غير ان بعض الصحفيين كانوا يجيشون ضده ويتهمونه باطلاق سراح المجرمين والارهابيين وأن رئيس الجمهورية الحالي يقوم بنفس تصرفاته دون ان يكتبوا حرفا عنه”.


وعن اسباب الحملة التي تشنّ ضده، قال المرزوقي إنه “يمثل الثورة التونسية ولهذا تم استهدافه طيلة 3 سنوات بأبشع النعوت ”سكير.. يعربد.. جاهل.. مجرم ” وغيرها من المصطلحات التي استعملتها ماكينة اعلام الثورة المضادة”، حسب تعبيره.


وأكّد المرزوقي أنه لم يقاض يوما صحفيا واحدا عندما كان في قصر قرطاج لانه يرفض اجهاض الثورة والمسار الديمقراطي.

وبخصوص خلافه مع حركة النهضة، اوضح الرئيس السابق انه كان يعارض عودة النظام القديم والبائد او وضع يده معه، مضيفا ان النهضة ذهبت في مسار التسوية مع النظام القديم خوفا من الوضع الاقليمي ومن تكرار السيناريو المصري في تونس.. والتاريخ سيؤكّد من كان موقفه صحيحا”.

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية