في الحقيقة لم يرتق محسن مرزوق
الى مستوى الشخصية الجامعة او النصف جامعة او التي تحمل في ثناياها شبهة
الاجماع ، بل لم يرتق حتى الى مستوى الشخصية الباهتة التي لا لون لها و لا
تحوز الرضا وايضا لا تحوز السخط ، والأكيد ان هذه الشخصية المثيرة ولدت من
رحم التوترات وتغذت على الخطاب المتشنج وتشكل جل رصيدها على فكرة الاقصاء
والاستئصال، الى جانب ذلك قدم مرزوق و الملقب بالمزروب صورة قاتمة على تونس الغد حين اعلن عن
استحالة التعايش مع العديد من مكونات الساحة السياسية التي تمثل الشريحة
الاكبر من الشعب التونسي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire